علم "اليوم السابع" أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الأيام القليلة الماضية فى ضبط المتهمين فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأنه تم تحديد يوم الثلاثاء المقبل 25 يناير ـ عيد الشرطة ـ للإعلان عن أسماء المتهمين.
قال مصدر أمنى إن اختيار يوم 25 يناير جاء لمواكبته احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة، مشيراً إلى أن عملية تحديد الجناة فى حادث القديسين لم يكن سهلاً، فى ظل تضارب شهود العيان، إلا أن الأجهزة الأمنية لجأت إلى الطرق الحديثة فى تحديد منفذ العملية، ومنها تحليل الـ"DNA"، وبعض الصور ومشاهد الفيديو التى تم الحصول عليها من مصادر سرية، بالإضافة إلى أن عملية التحريات التى جرت خلال الفترة الماضية ركزت على تعقب عدد كبير ممن تم الاشتباه فيهم، حيث جاءت اعترافات المتهمين الذين تم القبض عليهم متطابقة تماما مع عملية التفجيرات.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن كل الأجهزة الأمنية تعاونت للوصول إلى الجناة، مستخدمين كل المعلومات التى توصلت إليها المصادر الأمنية الخاصة فى الإسكندرية، وبعض المحافظات الأخرى، وهو ما أسرع فى تحديد هوية المنفذين، مؤكدا أن عمليه البحث اتسمت بالسرية التامة حتى لا يؤثر ذلك على تحديد الجناة.
وحول هوية المتهمين وعلاقاتهم بتنظيمات القاعدة أو تنظيمات خارجية، قال المصدر إن منفذى العملية لا يرتبطون عملياً بهذه التنظيمات ولم ينف المصدر تأثر منفذى العملية بالأفكار الجهادية فى هذه التنظيمات، مشيراً إلى أن أسرار خطيرة سيتم الكشف عنها عقب الإعلان عن أسماء المتهمين.
قال مصدر أمنى إن اختيار يوم 25 يناير جاء لمواكبته احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة، مشيراً إلى أن عملية تحديد الجناة فى حادث القديسين لم يكن سهلاً، فى ظل تضارب شهود العيان، إلا أن الأجهزة الأمنية لجأت إلى الطرق الحديثة فى تحديد منفذ العملية، ومنها تحليل الـ"DNA"، وبعض الصور ومشاهد الفيديو التى تم الحصول عليها من مصادر سرية، بالإضافة إلى أن عملية التحريات التى جرت خلال الفترة الماضية ركزت على تعقب عدد كبير ممن تم الاشتباه فيهم، حيث جاءت اعترافات المتهمين الذين تم القبض عليهم متطابقة تماما مع عملية التفجيرات.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن كل الأجهزة الأمنية تعاونت للوصول إلى الجناة، مستخدمين كل المعلومات التى توصلت إليها المصادر الأمنية الخاصة فى الإسكندرية، وبعض المحافظات الأخرى، وهو ما أسرع فى تحديد هوية المنفذين، مؤكدا أن عمليه البحث اتسمت بالسرية التامة حتى لا يؤثر ذلك على تحديد الجناة.
وحول هوية المتهمين وعلاقاتهم بتنظيمات القاعدة أو تنظيمات خارجية، قال المصدر إن منفذى العملية لا يرتبطون عملياً بهذه التنظيمات ولم ينف المصدر تأثر منفذى العملية بالأفكار الجهادية فى هذه التنظيمات، مشيراً إلى أن أسرار خطيرة سيتم الكشف عنها عقب الإعلان عن أسماء المتهمين.