نفى قيادى بارز فى الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" ما تردد عن اعتزام الحركة تشكيل حزب سياسى فى الوقت الراهن.
وقال جورج إسحاق المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين إن الحركة ظهرت فى صيف عام 2004 فى شكل تجمع لمجموعة من المثقفين وأساتذة الجامعات والمحامين الذين عارضوا مبدأ التمديد للرئيس السابق محمد حسنى مبارك لفترة حكم جديدة، وعارضوا بشدة أى محاولات لتوريث الحكم لنجله.
وأضاف إسحاق، الذى كان أول منسق عام لحركة كفاية وتولى المنصب فى الفترة من عام 2004 حتى عام 2007، إن الحركة كانت ولا تزال عبارة عن ائتلاف فكرى من القوميين والناصريين والإخوان المسلمين والشيوعيين وغيرهم من القوى السياسية المصرية، وبعد ثورة 25 يناير فان هؤلاء الأعضاء فى حركة كفاية سوف يعودون إلى مواقعهم السياسية مرة أخرى ليستكملوا النشاط من خلالها.
وفيما يتعلق بمطالب بعض الأعضاء تشكيل حزب سياسى منبثق عن حركة " كفاية"، قال
إسحاق: " إذا طلب الأعضاء ذلك فسوف نستجيب لهم فورا، لكننا لازلنا ننتظر صدور قانون مباشرة الحقوق السياسية لنعرف ما إذا كان إنشاء الأحزاب سيتم عن طريق إخطار السلطات فقط أم أن الأمر سوف يستلزم بعض الإجراءات.