وصف سيف الإسلام القذافى ما يحدث فى ليبيا بـ"مؤامرة أجنبية"، معتبراً أن بلاده هادئة و لا يوجد مرتزقة فى ليبيا، وأن الاتصالات مقطوعة.
وقال نجل القذافى فى حديث له على قناة العربية مساء أمس، باحثاً عن مبررات لإنقاذ والده:" مصر والعرب والمشايخ يتآمرون على ليبيا وأن الطائرات قصفت مخازن الأسلحة خوفا من السرقة"، معتبراً أن الاحتجاجات تم التخطيط لها بحملة أجنبية نشرت على صفحات الفيس بوك لتحريض الشعب الليبى، مؤكدا أن من يحكم ليبيا هم الشباب فى الشوارع و الشرطة الليبية والجيش والمخابرات وأن والده لا يحكم.
وشبه القذافى الابن الجماعات الموجودة في ليبيا بجماعات فتح الاسلام، التى كانت فى لبنان واستغلت الاحتجاجات للخروج من تحت الأرض وسرقوا معسكرات الجيش.
وبخصوص انضمام وزير الداخلية الليبى للثورة أصر سيف الإسلام أن عبد الفتاح يونس مازال مختطفا وأنه يقول هذه التصريحات تحت التهديد بسبب كبر سنه.
ووصف نجل القذافى المسئولين الذين تقدموا باستقالتهم بأنهم جرذان هربوا من السفينة الليبية واتهمهم بأنهم سبب الفساد.
وأكد أن الطائرات لم تقصف المدنيين وأنها فقط قصفت مخازن الأسلحة بليبيا خوفا من سرقتها من قبل مسلحين، واصفا القمر المصرى نايل سات بالمتآمر الذى يقصد دائما قطع البث عن الإذاعات الليبية لإخفاء الحقيقة بالرغم من وصفه للإذاعات والقنوات الليبية بالفشل الذريع فى تغطية الأحداث.
وحول استخدام مرتزقة أفارقة ضد الشعب الليبى أجاب سيف الإسلام أن نصف الليبيين من السود وهو ما سبب هذه الشائعة.